بيت > أخبار > أخبار

لماذا تسمى الطباشير الملون الطباشير وليس العصي الرسم الزيتي؟

2024-04-02

عندما يتعلق الأمرأقلام تلوينفهي بلا شك مألوفة للجميع، لأنها أداة رسم أساسية في دروس الفن في مرحلة الطفولة. حتى الأطفال الذين يحبون مشاهدة الرسوم المتحركة قد يواجهون "Crayon Shin-chan". على الرغم من أنه نوع مختلف من أقلام التلوين، إلا أن مصطلح "قلم تلوين" ترك انطباعًا دائمًا لدى الكثيرين. يبدو أنه في أذهاننا، كانت أقلام التلوين متاحة دائمًا منذ الولادة. فكيف جاءت الطباشير الملون؟ ما هي عمليتهم التطورية؟

وفقا لتقرير فوكس نيوز، اكتشف علماء الآثارأقلام تلويناستخدمه القدماء في بريطانيا للرسم، ويعود تاريخه إلى ما يقرب من عشرة آلاف سنة.

أولاً، دعونا نوضح ما هو قلم التلوين ولماذا يسمى قلم التلوين. قلم التلوين هو قلم مصنوع عن طريق خلط الأصباغ مع الشمع، حيث يتم دمج الشمع والصباغ وتصلبهما، ومن هنا جاء اسم "قلم التلوين". تُستخدم الطباشير الملون بشكل أساسي في رسم الأطفال، لذلك يُطلق عليها غالبًا أقلام تلوين الأطفال. تفتقر أقلام التلوين إلى النفاذية وتعتمد على الالتصاق للتثبيت على القماش، مما يجعلها غير مناسبة للورق أو الألواح الناعمة للغاية، ولا يمكنها تحقيق ألوان مركبة من خلال الطبقات المتكررة.

مسقط رأس الطباشير الملون هو أوروبا حيث أول "أقلام تلوين" كانت مصنوعة في البداية من خليط من أسود الكربون والزيت؛ وفي وقت لاحق، حلت أصباغ مسحوقة مختلفة محل أسود الكربون، مما أدى إلى إنشاء أقلام تلوين بألوان مختلفة. بالمعنى الدقيق للكلمة، فهي ليست "أقلام تلوين" ولا باستيل زيتية ولكنها أدوات لوضع العلامات. كشفت الاكتشافات اللاحقة أن إن استخدام الشمع بدلاً من الزيت في الخليط جعل عملية المعالجة أسهل وأدى إلى منتج أكثر متانة.

في عام 1864، أسس الإنجليزي جوزيف دبليو بيني شركة بيكسكيل للكيماويات في نيويورك، لإنتاج منتجات مثل أسود الكربون والأصباغ الحمراء الصدأ. في عام 1900، نجحت الشركة في تطوير أقلام رصاص للطلاب؛ وبعد فترة وجيزة، قاموا بتطوير الطباشير الخالي من الغبار، والذي لاقى ترحيبًا كبيرًا من قبل المعلمين في ذلك الوقت، وفازوا بالميدالية الذهبية في معرض سانت لويس العالمي. في هذا الوقت، وجدت الشركة أن بعض العلامات الصناعية تحظى بشعبية كبيرة في الحرم الجامعي، ولكن هذه العلامات كانت مصنوعة من أسود الكربون والمواد السامة الضارة بالأطفال. لذلك، بعد الكثير من التفكير، قرروا تطوير أقلام تلوين ملونة آمنة وعالية الجودة وبأسعار معقولة للأطفال.

في عام 1903، اخترع إدوارد بيني وهارولد سميث معًا أقلام التلوين الملونة. ولدت الطباشير الملون للأطفال الأولى. ومع ذلك، تركت أقلام التلوين التقليدية دائمًا انطباعًا بأنها فوضوية ومتفتتة وغير متساوية في اللون وضعيفة في الملمس. مع تقدم التكنولوجيا والطلب المتزايد على المواد بمرور الوقت، استمرت تقنيات إنتاج أقلام التلوين أيضًا في الابتكار.

لقد خضعت أقلام التلوين لتحسينات مستمرة مع مرور الوقت، حيث تناولت جوانب مختلفة مثل نقطة التليين والقوة والملمس، مما أدى إلى ملمس أكثر سلاسة وسهولة في الاستخدام. لقد سهّلت التطورات في المواد والمكونات تنظيف الرسومات من الأشياء، مما أدى إلى تقليل التلوث على الجسم والبيئة. لم تعد تحديثات المنتج وتكراراته مقتصرة على التحسينات الرأسية، بل أصبحت مفضلة بشكل متزايد للتحديثات المركبة الشاملة.

مع تقدم الأبحاث، ستستمر فعالية أقلام التلوين في التحسن، مع تقليل السمية البيئية، وزيادة تخصيص المنتج، وتوسيع الوظائف.

We use cookies to offer you a better browsing experience, analyze site traffic and personalize content. By using this site, you agree to our use of cookies. Privacy Policy
Reject Accept